الجمعة، 25 يونيو 2010

وطني حبيبي ... راح فين؟ دلوني عليه


كانت أول معلومات عرفتها عن حياة الزعيم الخالد مصطفى كامل كان من مسلسل قاسم أمين وإلي بين قد ايه الراجل ده كان عظيم وافنى حياته في سبيل الوطن واحرق زهرة شبابه من أجل يضئ للشعب المصري طريق الحرية والاستقلال.

مصطفى كامل الشاب الكاتب العبقري، الخطيب الذي اثار بكلماته نفوس المصريين والعالم أجمع، شاب بدأت زعامته عندما كان عمره 21 سنة!

شاب لم تغره متع الحياة من أموال ولا نساء.

مصطفى كامل لم يتزوج ... ولكن الآن غيره الكثيرون ليس لهم وظيفة في الحياة غير الزواج (اتنين وثلاثة واربعة لانهم فاضين، وطبعا سيبك من موضوع انهم مشغلوين بقضية دينهم ووطنهم الاسلامي لانهم لو مشغلوين بأي قضية مش هيفكروا غير فيها ومش هيفضلوا مشغلوين بارضاء نصفهم التحتاني فقط).

مصطفى كامل تواجد في زمن تواجد فيه العديد من العظماء واعتقد ان هذه الفترة من تاريخ مصر على الرغم من الاحتلال الانجليزي كانت اعظم فترة تاريخية لمصر والمصريين.

لانها كانت بداية فترة التنوير ووضع اسس التعليم والثورة الحقيقية للمصريين، ثورة لكل المصريين مش مجرد انقلاب عسكري لضباط جيش وبقية الشعب مأنتخ.

مصطفى كامل الشاب تواجد مع العديد من النماذج التي تحتاج مصر الآن لتواجدها، الامام محمد عبده، عبد الله النديم، محمد فريد، سعد زغلول، أحمد لطفي السيد، قاسم أمين، فتحي زغلول.

ومهما كانت هناك انتقاد لبعض هؤلاء أو كلهم ... فهم عظماء ... وأكيد أحسن من الانتيكات بتوع زمنا ده!

هذا العصر ... عصر شباب مصر الحقيقيون

شباب كانوا روادا في الثورة

شباب كانوا رواد فكر

شباب كانوا رواد في الترجمة

شباب كانوا رواد في وضع اسس التعليم الجامعي


شباب ماتكلمش كتير وقال اهدافنا كذا وكذا وكذا ... وفي الآخر بخ

كان الهدف ... مصر

كان الهدف ... العمل من أجل مصر

كان الهدف ... التضحية من أجل الجهد والمال من أجل مصر



ماقولوش بقى تعالوا نبلور الشكل الايدلوجي للتعبير المنبثق للحركة السياسية المنفتحة من خلال مفاهيم غير مفهومة ماشربش الشاي أشرب ازوزة أنا



وعلشان زمنهم غير زمانا ... محدش قال عليهم قصر سياسيا ولا لسه بدري عليهم ... لأن كان زمنهم زمن عمل وتضحية ومكنش في وقت للكلام.

مصطفى كامل مات شابا ... مضحيا بحياته

محمد فريد الثري ابن الاكابر ... مات فقيرا وحيدا بعد أن انفق كل امواله في سبيل مصر... حتى أن أحد الاثرياء المصرين تولى عملية رجوع جثمانه من اوروبا ودفنه في مصر

آه يازمن



مصطفى كامل انشئ الحزب الوطني من أجل تحقيق جلاء الاستعمار الانجليزي عن مصر، وكان اسما على مسمى فانه كان حزب وطني انشاؤه وطنيون من أجل كل الوطنيون (مكنش من اجلك انت ... طبعا عارفين "انت" ده مين).

دول شباب مصر ... إلي نورا مصر




ودارت الأيام ... ويحصل تقلابات سياسية وعسكرية ... المهم بدون تفاصيل ... ينشئ الرئيس محمد أنور السادات الحزب الوطني الديمقراطي وإلي حاليا أي حد مش هيكون عضو في الحزب الوطني، مستحيل يكون مسئول أو قيادي في البلد ولا وزير ولا أي حاجة خالص.

وطبعا أي حد مش في الحزب الوطني عايز يبقى سياسي أو يشارك في الحاية السياسية لازم يتقال عليه انه قاصر سياسيا.

نشوف بقى مين ضحى بحياته او فلوسه دلوقتي؟؟

والنبي إلي يعرف ... يقولي

أنا إلي اعرفهم إلي قلبوا البلد ونهبوا خيرها ونهبوا اهلها كمان

طيب بالنسبة للشباب وكدة؟ وكل المصريين الصراحة إلي كانوا بيموتوا فداء لمصر ... دلوقتي مصر بتقتل فيهم!

 

آه ... اتفرج عليهم اهو





وطبعا إلي يقول
لأ ... كفاية ... مش قادرين ... بجد كدة كتير
يتحصار ويضرب وممكن يموت ويتسحل برضة ... عادي

ويبقى مصيرة كدة




وطبعا طبعا لأن منتخب مصر كويس زي ماقال الريس ... بس بقية الشعب مش كويس ياريس ... والله ماهو كويس ... بلاش احلف بربنا علشان مش هيأثر فيك ... تحب احلفلك بامريكا؟ علشان خلاص مابقاش حد عارف ربنا ولا بيخاف من ربنا



شوف فرق الهتاف

استغفر الله العظيم




دول إلي قتلوا شباب مصر والمصريين ... وباعوا مصر وخربوها





ياخسارة دم ولادك يابلدي طول السنين
افتكر أن علمنا لازم يبقى كدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق