في ظل المساهمات الأمريكية الكبيرة في تخليص العالم من شر الكائنات الفضائية الوحشة أو من أي خطر إبادة ... ودائماً (يا عيني عليها) هي الدولة الحامية للعالم ويظهر دائما الأبطال الأمريكيين وحدهم فقط في دور جنود سخروا انفسهم بل ضحوا باروحاهم من اجل الحفاظ على الأرض وعلى البشرية وعلى شوية كلام كبير كده من شر الحاجات الوحشة!!
في عدة أعمال سينمائية وبالتحديد الأفلام من نوعية وجود شيء ما يهدد البشرية بالانقراض والإبادة ودائماً يستوقفني مشهد شبيه بمشهد عربية الخضار أو عربية الأقفاص (حسب إبداع المخرج) الي لازم تقف في طريق حد في الفيلم علشان العربية تطير ويبقى فيلم أكشن! المشهد ده هو مشهد خطبة الرئيس الأمريكي باعتباره طبعا زي ما بيقول في الفيلم انه واحد من البشر ولكنه المفروض بيخطب كزعيم متزعم العالم ويظهر في دور الملاك وشغله الشاغل حماية البشرية من الانقراض (ناس طيبين أوي!).
تحابيش المشهد ... لقطات من دول العالم الي منتظرين أما فك الكرب وانتهاء التهديد أو انتظار الإبادة ... وتلاقي سبحان الله جابيين مثلا العراق الناس عاشيين في خيام ومولعين نار والدول الإفريقية دايما قاعدين وسط الزرع. نيجي بقى لمصر! أنا هاتكلم في الي ليا والي انا عارفة! لازم يجيبلك الاهرام والناس حواليها بل عايشين هناك وراكبين جمال وعايشين في خيم، والحقيقة افتكرت جملة اتقالتلي مرة وانا في الصف الثالث الثانوي تقريباً؛ كنت باعمل شات ولما قلت اني مصري، فؤجت برد بيقولي انت بتركب جمل، وانت عايش جنب الهرم انهو! يعني مثلا مصر كلها عايشة جنب الاهرام!
انا بقى ساكن في الهرم نفسه ... الصف التاسع؛ تالت صخرة على ايدك الشمال بس حاسب الصخرة المكسورة!
نيجي بقى للمهم
طبعاً ممكن نقول دلوقتي إن في مؤامرة بخصوص تشويه صورتنا ... الخ الخ الخ. بس أنا مش مع الرأي ده ... لو هما دايما شايفنا في شكل بدائي وساكنين جنب الهرم، نلاقي إن السبب ببساطة انهم ماشافوش مننا غير حجارة.
يعني مصر عندهم ... حجارة وآثار وأطلال بنحكي ونتحاكى عليها وبس. طيب فين التعليم؛ طيب فين البحث العلمي التطبيقي!؛ طيب فين الصناعة!؛ طيب فين الاقتصاد!؛ فين اي حاجة ممكن يشوفوها ونفتخر بيها غير الحجارة.
عايز صورتك تبقى حلوة؟ لازم تبقى الأول حلو وليك معنى علشان تتشاف حلو لأن ماتستناش من حد انه يحليك.
كفاية كده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق